منتزهات وأماكن سرية لقضاء العطلة الصيفية في المغرب لا يعرفها الكثير من الناس…!
صنفت المملكة المغربية حسب دليل السفر”لونلي بلانيت” سنة 2020 كأحسن عشر وجهات ينبغي زيارتها من طرف السياح الأجانب ، فالمغرب يتمتع بعدة معالم أثرية وفكرية بفضل التنوع الحضاري الذي تتميز به كل منطقة عن الأخرى الامر الذي يستحق التطلع والاكتشاف،
اضافةالى موقعه الاستراتيجي بواجهتين بحريتين تميز المملكة بثروة سمكية كبيرة . إلا أن بعض المناطق في المغرب غير معروفة سواء للأجناب او المغاربة رغم أنها وجهات رائعة وسنكتشف بعضا منها الآن !
يتمتتع المغرب بعدة شواطئ متنوعة، منها الحاصلة على اللواء الأزرق لنظافتها وجمالها ، ومنها المكتظة، ومنها الغير معروفة لعامة الناس على سبيل المثال شواطئ ” باديس”،”تيقيت” و “إيسلي ” بالحسيمة حيث يمكنكم ممارسة رياضتي الجيتسكي والغوص، كما يوجد شاطئ كابيلا بتطوان ، شاطئ الكثبان الذهبية بصحرائنا المغربية بمدينة الداخلة ،والتي لا يمكن تفويت زيارة جزيرة التنين التي لا يعرفها الكثير وهي من أروع الأماكن التي من الممكن أن تراها عيناك،اضافة الى شاطئ كالابلانكا بالناظور و شاطئ الدالية بطنجة، لا يمكن أن تنكلم عن طنجة ولا نذكرك بزيارة مغارة هرقل وهي على شكل القارة السمراء و تعد أعجوبة من أعاجيب مملكتنا الحبيبة.
.بعض المنتجعات والأماكن الغير معروفة بالمغرب!
من منا لا يعرف جبال الأطلس الشامخة والتي شهدت حروب أجدادنا ضد المستعمرين، و شجاعتهم و مقاومتهم للحفاظ على كل جزء من تراب الوطن . ومدينة خنيفرة القابعة وسط جبال الأطلس والتي تزخر بعدة مناطق جبلية طبيعية يجهلها الكثير ، ومنها:
“البحيرة الخضراء” منظر طبيعي يجمع بين الماء ، الجبال والأشجار فهي أفضل وجهة لمحبي تسلق الجبال.أما منطقة “تيگلمامين”أو ما يسمى بنظارات الأطلس والتي ليست ببعيدة عن سابقتها فهي عبارة عن بحيرتين جميلتين تحوط بهما الأشجار والجبال وتعد محطة لأنواع كثيرة من الطيور المهاجرة . وبعد أن تقضي وقتا ممتعا يهاته المنطقتين يمكنك التوجه لمدينة خنيفرة للمبيت بمنتجع ” دار زيان ” الذي يحتوي على مرافق ترفيه عديدة وأطباق شهية كما أن ثمن المبيت للشخص الواحد لا يتجاوز 100 درهم (0668173252) .
“شمال المغرب بإقليم تطوان” بالضبط منطقة “إيكيريرَنْ” ، أحد أجمل المناطق الطبيعية المخفية بين كتلتين جبليتين في مضيق يمر من وادي لاو ، وهو أحسن وجهة لمحبي الصيد بالقصبة والتخييم. ونحن بمشارف الطريق الفاصلة بين تطوان وشفشاون توجد جماعة قروية إسمها “الزينات” ، تنبع فيها العيون من كل الجهات تعد مكانا للراحة والإسترخاء ، تجمع بين نوعين من المسارات السياحية الأولى مسارات جبلية كلسية وعرة و أجراف عالية تتخللها شلالات متساقطة من ارتفاعات عالية ، أما النوع الثاني فهو مسارات على طول مجرى الوادي، كثيفة ومتنوعة الغطاء النباتي تحظى بإطلالة على سد الشريف الإدريسي وتتميز بمناخ صحي ونظيف تبعث الهدوء وراحة البال. وكيف نتحدث عن شفشاون ولا نذكر أنها وجهة رائعة ويزينها لون منازلها وأزقتها الأبيض والأزرق،كما انها تحوي عدة منتجعات وفنادق عريقة ، تحسسك بأنك في منزلك بين أهلك وأصحابك مثل فندق” chez aziz” وهو عبارة عن شقق صغيرة مجهزة بكل شئ وثمن المبيت هو 450 درهم لشخصين (0539988894) .
كما نذكر رياض موريتانيا الذي يعد ثاني أقدم فندق بشفشاون والذي يسحرك بعبق تاريخه العريق كما أن ثمن المبيت لا يتجاوز 110 دراهم للفرد و يتضمن وجبة الفطور الشمالي اللذيذ .
بعد قضاء وقت لا ينسى لابد من مرورك بوادي إفرطن ،أو أقشور الذي يتميز بكثرة شلالاته و عيونه ويجمع بين السكينة وخرير الماء العذب و رائحة الخبز في الأفرنة الطينية التقليدية . وإن خطرت ببالك فكرة المبيت فيه فأقل ما يقال أن الأثمنة مناسبة لجميع الفئات المجتمعية ، أما بالنسبة لمحبي الحيوانات و الحياة البرية فيمكنكم زيارة “قرية الأحلام” بنواحي مدينة الدار البيضاء، فهي محمية لأنواع كثيرة من الحيوانات ،تحوي مسبحا ويمكنك المبيت بها ب 1200 درهم لشخصين .
“أماكن في المدينة الحمراء مراكش” موطن المرابطين والسعديين ووجهة لكل سائح من كل بقاع العالم.
فبعد زيارة جامع الفنا والمنارة ،لابد من زيارة حديقة تخفي بهاءها أمام أعين المارة ،بحي المواسيين برياض الكريسي ،ألا وهي الحديقة السرية ،التي تم تشييدها في النصف الثاني من القرن السادس عشر ، ولا يمكن تفويت زيارة حدائق ماجوغيل ، التي تضم أكثر من 300 نوع من النباتات المتنوعة ،منها الإستوائية وبها متحف أمازيغي كذلك. بعد ذلك يمكنك زيارة صحراء أكافاي وتجربة ركوب المنطاد لأول مرة ، أما إذا كنت من عشاق التاريخ والتراث فلا بدك من مرورك بشوارع مدينة الصويرة ،موگادور أو مدينة الرياح ، فهي تزخر بعدة مآثر تاريخية و يشار بالذكر أن مناءها من أقدم الموانئ بالمغرب ، ولما لا تبيت ليلتك برياض “l’authentique” الذي يعد من أجمل الفنادق بهاذه المدينة و أرخصها ، 150 درهم لليلة الواحدة .
المملكة المغربية تضم عدة مناطق وآثار وتراث مادي ولامادي كما أن المناظر الخلابة لا تعد ولا تحصى ، وإن أردنا أن نتكلم عن كل منطقة لوحدها فلن نوفيها حقها من وصف جمالها و بهائه
